قال رئيس مجلس ادارة شركة نيسان المقال كارلوس غصن انه ضحية "مؤامرة" حاكها مدراء تنفيذيون آخرون في شركة نيسان.
ونقلت يورونيوز عن غصن قوله "دون شك هذه الاتهامات بالتزوير وخرق الثقة ناتجة عن مؤامرة وخيانة من المعارضين لخطتي بتكوين تحالف أعمق مع شركة رينو الفرنسية".
قدم كارلوس غصن، في 2 الجاري، استقالته من منصب رئيس شركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات، وذلك بعد إقالته من شركة "نيسان"، بعد اتهامات تتعلق بـ"فساد مالي".
ولا يزال غصن رهن الاحتجاز بعد إلقاء القبض عليه منذ 19 تشرين الثاني الماضي وتوجيه اتهامات له تتعلق بخيانة الثقة وعدم الإفصاح عن راتبه الكامل.
وتشمل التهم الموجهة لغصن استغلال الثّقة، وعدم الكشف عن كامل إيراداته في تقارير البورصة لمجموعة نيسان بين 2015 و2018، والتخطيط مع مساعده المقرب الأميركي غريغ كيلي، لإخفاء نحو نصف دخله (خمسة مليارات ين أو 44 مليون دولار) على مدى خمس سنوات مالية منذ 2010، وعدم الافصاح عن دخله كاملا خلال السنوات المالية الثلاث التي تلت لتجنب الانتقادات على الأرجح بأن راتبه مرتفع جدا، وجعل الشركة تغطي "خسائر استثماراته الخاصة" أثناء الأزمة المالية في تشرين الأول 2008.
ولم يوجه الادعاء حتى الآن، اتهامات رسمية لغصن إلا بشأن الشبهة الأولى بينما نفى غصن الاتهامات..
سيريانيوز